الأحد، 25 سبتمبر 2011

بناء الاختبارات

بناء الاختبارات :
يعتمد بناء الاختبارات على أسس وقواعد ينبغي أن تأخذ بعين الاعتبار حتى يكون الاختبار فاعلاً ومؤدياً للأغراض المترتبة عليه ، وتتمثل هذه الأسس في التالي :
1ـ تحديد غرض الاختبار :
يتعين على المعلم قبل أن يبدأ بإعداد الاختبار أن يجدد الهدف اللازم من ذلك الاختبار بل ويحدده بدقة متناهية لما سيترتب على هذا الهدف من نتائج .
فالأهداف يوضع من أجلها الاختبار كثيرة ومتباينة ، وقد يكون الغرض منه قياس تحصيل الطالب بعد الانتهاء من دراسة جزء محدد من المنهج الدراسي أو الانتهاء من وحدة دراسية معينة ، وقياس تحصيله لنصف الفصل ، أو لنهاية الفصل الدراسي ، وقد يكون الهدف من الاختبار تشخيصيا لتحديد جوانب التأخر والضعف الدراسي في موضوعات محددة ، أو في مواد دراسية معينة لاختبارات التي يتم تنفيذها في البرامج العلاجية لتحسين مستوى التحصيل عند بعض الطلاب وما إلى ذلك .
فإذا لم يحدد المعلم هدفه بوضوح سوف لا يكون للنتائج المتمخضة عن ذلك الاختبار أي معنى يذكر .

2 ـ تحديد الأهداف السلوكية أو الإجرائية ، أو أهداف التدريس ، أو ما يعرف بالنواتج التعليمية :
يناط بالمعلم عند إعداد الاختبار التحصيلي ، أن يركز على خطوة أساسية ، وهامة تكمن في تحديد الأهداف السلوكية ، أو ما يعرف بنواتج التعلم التي خطط لها قبل أن يبدأ في عملية التدريس . ويتم تحديد نواتج التعلم من خلال صياغة تلك الأهداف صياغة إجرائية محددة وواضحة بعيداً عن الغموض والتعميم .
وقد مر معنا في محاضرات سابقة بعض الإرشادات الهامة المطلوبة لصياغة الأهداف الإجرائية وسنذكرها في هذا المقام مرة أخرى من باب التذكير بها .
1.    يجب أن تصف عبارة الهدف في سلوك المتعلم وأداؤه الذي يستدل منه على تحقيق الهدف ، ولا تركز على سلوك المعلم .
2.    أن تصف نواتج التعلم لا النشاطات التعليمية .
3.    أن تكون عبارة الهدف واضحة الصياغة لا تقبل إلا تفسيراً واحداً .
4.    أن يصف أداء قابلاً للملاحظة والقياس .
5.    أن يشتمل على الحد الأدنى للأداء المقبول المعيار الكمي والكيفي .      
6.    يجب أن يكون الهدف بسيطاً " غير مركب " بمعنى أن كل عبارة منه تتعلق بعملية واحدة فقط .

أما الأهداف التعليمية أو السلوكية كما وضعها بلوم فهي تتمثل في المجالات التالية :
1.    المجال المعرفي : ويشمل الأهداف التي تؤكد نواتج التعليم الفكرية مثل : المعرفة ، والفهم أو الاستيعاب ، ومهارات التفكير ، والتمثيل وغيرها .
2.    المجال الانفعالي الوجداني : ويشتمل على الأهداف ، والنتاجات الدالة على المشاعر والانفعالات كالميول والاتجاهات والتذوق .
3.    المجال النفسي الحركي : ويشتمل على الأهداف التي تؤكد المهارات الحركية كالكتابة والرسم والسباحة .

أهداف الاختبارات

أهداف الاختبارات :
على ضوء المفهوم المعاصر للاختبارات سواء أكانت نصف فصلية أو فصلية يمكن تحقيق عدد من الأهداف نجملها في التالي :
1.    قياس مستوى تحصيل الطلاب العلمي ، وتحديد نقاط القوة والضعف لديهم.
2.    تصنيف الطلاب في مجموعات ، وقياس مستوى تقدمهم في المادة.
3.    التنبؤ بأدائهم في المستقبل.
4.    الكشف عن الفروق الفردية بين الطلاب سواء المتفوقون منهم ، أم العاديون أم بطيئو التعليم.
5.    تنشيط واقعية التعليم ، ونقل الطلاب من صف إلى آخر ، وفتح الدرجات والشهادات.
6.    التعرف على مجالات التطوير للمناهج والبرامج والمقررات الدراسية.



الإختبارات

مفهوم الاختبارات :
كان مفهوم الاختبارات قديما يأخذ منحى مغايراً لما تريده التربية المعاصرة لتقويم الطلاب ، فقد كانت سابقاً تعني – فيما تعني – الخوف والقلق والتوتر والرهبة لما يعد لها من أجواء مدرسية وأسرية تشعر المختبر بأنها اللحظات الحاسمة التي يترتب عليها النجاح أو الفشل ، لذلك كان المختبرون يعيشون فترة الاختبار وهم في أشد التوتر العصبي والحالات النفسية السيئة والاستنفار الأسري والأجواء المشحونة بالخوف والقلق عما تسفر عنه تلك الاختبارات.
أما اليوم وفي ظل التربية المعاصرة تغيير مفهوم الاختبارات ، بل حرصت كل الجهات التربوية والتعليمية على تغيير مفهومها إلى الأمثل ليواكب التطور الحضاري والتقدم العلمي والتكنلوجي القائم على تحقيق نواتج تعليمية ناجحة ، فأصبح الاختبار يعني قياس وتقويم العملية المتمثلة في جميع الأعمال التي يقوم بها المعلم من أجل الحكم على مستوى تحصيل الطلاب واستيعابهم وفهمهم للموضوعات التي درسوها، وهي وسيلة أساسية تساعد على تحقيق الأهداف التعليمية ، وهي أيضاً قوة فاعلة تكشف عن مدى فاعلية التدريس والمناهج والكتب الدراسية ، وأساليب التدريس . 

مبادئ الوسائل التعليمية

 المبادئ الوسائل التعليمية المعينة

v  تحديد الأهداف التعليمية التي تحققها الوسيلة بدقة
ü   يتطلب معرفة جيدة بطريقة صياغة الأهداف بشكل دقيق قابل للقياس.
ü   معرفة بمستويات الأهداف : العقلي, الحركي, الانفعالي و غيرها.
v  معرفة خصائص الفئة المستهدفة ومراعاتها:
ü   ونقصد بالفئة المستهدفة التلاميذ، والمستخدم بالوسائل التعليمية عليه أن يكون عارفا للمستوى العمري والذكائي والمعرفي ، وحاجات المتعلمين، حتى يضمن الاستخدام الفعال للوسيلة
v  معرفة بالمنهج المدرسي ومدى ارتباط هذه الوسيلة وتكاملها مع المنهج:
ü   مفهوم المنهج الحديث لا يعني المادة أو المحتوى في الكتاب المدرسي بل تشمل: الأهداف والمحتوى، طريقة التدريس والتقويم، ومعنى ذلك أن المستخدم للوسيلة التعليمية عليه الالمام الجيد بالاهداف ومحتوى المادة الدراسية وطريقة التدريس وطريقة التقويم حتى يتسنى له الاختيار الأنسب والأفضل للوسيلة فقد يتطلب الأمر استخدام وسيلة جماهيرية أو وسيلة فردية.
v  تجرية الوسيلة قبل استخدامها:
ü   والمعلم المستخدم هو المعني بتجريب الوسيلة قبل الا الستخدام، وهذا يساعده على اتخاذ القرار المناسب بشأن استخدمها وتحديد الوقت المناسب لعرضها وكذلك المكان المناسب، كما أنه يحفظ نفسه من مفاجات غير سارة قد تحدث، كأن يعرض فيلما غير الفيلم المطلوب أم ان يكون جهاز العرض غير صالح للعمل، أو أن يكون وصف الوسيلة في الدليل غير مطابق لمحتواها، مما يسبب إحراجا للمدرس وفوضى بين التلاميذ.
v  تهيئة أذهان التلاميذ لاستقبال محتوى الرسالة:
ü   ومن الأساليب المستخدمة في تهيئة أذهان التلاميذ:
§        توجيه مجموعة من الاسئلة إلى الدارسين تحثهم على متابعة الوسيلة.
§       تلخيص لمحتوى الوسيلة مع التنبيه ألى نقاط هامة لم يتعرض لها التخليص
§       تحديد مشكلة معينة تساعد الوسيلة على حلها
v  تهيئة الجو المناسب لاستخدام الوسيلة:
ü   ويشمل ذلك جميع الظروف الطبيعية للمكان الذي ستستخدم فيه الوسيلة مثل: الإضاءة، التهوية، توفير الاجهزة، الاستخدام في الوقت المناسب من الدرس.
ü   فإذا لم ينجح المستخدم للوسيلة في تهيئة الجو المناسب، فإنه من المؤكد الاخفاق في الحصول على النتائج المرغوب فيها.
v  متابعة الوسيلة
ü   والمتابعة تتضمن ألوان النشاط الذي يمكن أن يمارسه الدارس بعد اسيخدام الوسيلة لأحداث مزيد من التفاعل بين الدارسين.
ü   ومن هذه الأنشطة: كتابة التقارير عن محتوى الوسيلة, وربط بخبراتهم السابقة و اللأحقة, أو اامة المعارض التي تحتوي على عينات أو أشياء مما جمعوه اثناء تفاعلهم مع محوى الوسيلة, أو الرجوعالى وسائل  أخرى للحصول على معارف و مهارات جديدة.
v  تقويم الوسيلة:
ü   ويتضمن التقويم مقارنة النتائج التي ترتيب على استخدام الوسيلة مع الأهداف التي أعدت من أجلها.ويكون التقويم عادة بأداة لقياس تحصيل الدارسين بعد استخدام الوسيلة أو معرفة اتجاهات الدارسين وميولهم ومهاراتهم ومدى قدرة الوسيلة على خلق جو للعملية التربوية.
ü   وعند التقويم على المعلم أن يملأ استمارة تقويم يذكر فيها عنوان الوسيلة ونوعها ومصدرها والوقت الذي استغرقته وملخصا لما احتوته من مادة تعليمه ورأيه في مدى مناسبتها للدراسين والمنهاج وتحقيق لأهداف ...إلخ. 

الأنواع الوسائل التعليمية المعينة

الأنواع الوسائل التعليمية
هناك ثلاثة أنواع من الوسائل التعليمية التي غالبا ما تستخدم في التدريس والتعلممن بين هذه هي ،الوسائل المعينة البصرية التقليدية، الوسائل المعينة السمعية، و وسائل المعينة سمعية و البصرية.
وفيما يلي شرح لكل من هذه الوسائل التعليمية:
v  الوسائل المعينة البصرية التقليدية
هذا أنواع من المساعدات ومواد التدريس التي تركز على المهارات البصرية من الطلاب بين الوسائل البصرية من هذا أنواع هي:
§       الصور المعتمة ، والشرائح ، والأفلام الثابتة .
§        الأفلام المتحركة والثابتة .
§       السبورة .
§       الخرائط .
§       الكرة الأرضية .
§       اللوحات والبطاقات .
§       الرسوم البيانية .
§       النماذج والعينات .
§       المعارض والمتاحف .
في التعلم و التعليم، عرض المعلم الوسائل البصرية الى الطلاب. وبعد ذلك، يستخدم المعلم هذا الوسائل التعليمية للتواصل على الطلاب. مثله، في موضوع الوان جميلة، المعلم يعرض  الوان القلم الى الطلاب وبعد ذلك ، مناقشة المعلمين مع الطلاب عن الموضوع.

v  الوسائل المعينة السمعية
الوسائل المعينة السمعية هي تخاطب حاسة السمع لدى المتعلم مثل التسجيلات الصوتية وغيرها.  وتضم الأدوات التي تعتمد علة حاسة السمع وتشمل هو : ـ
§       الإذاعة المدرسية الداخلية .
§        المذياع " الراديو " .
§       الحاكي " الجرامفون " .
§       أجهزة التسجيل الصوتي .
في التعلم و التعليم، المعلم  تشغيل الصوت. ويتكرر الصوت عدة مرات. بعد ذلك، سأل المعلم التلاميذ تنطق الكلمات التي تم الاستماع في المجموعة، و فردية. المعلم تصحيح نطق الطلاب.

v  وسائل المعينة سمعية و البصرية
وهى تخاطب حاستي السمع والبصر لدى المتعلم مثل السينما والتلفزيون وغيرها. وتضم الأدوات والمواد التي تعتمد على حاستي السمع والبصر معا وتحوي الآتي :
§       الأفلام المتحركة والناطقة .
§       الأفلام الثابتة ، والمصحوبة بتسجيلات صوتية .
§       مسرح العرائس .
§       التلفاز .
§       جهاز عرض الأفلام " الفيديو " . 

فوائد الوسائل التعليمية

v  فوائد الوسائل التعليمية : ـ
 للوسائل التعليمية إذا أحسن استخدامها فوائد كثيرة منه :

1. تقدم للتلاميذ أساسا ماديا للإدراك الحسي ، ومن ثم تقلل من استخدامهم لألفاظ لا يفهمون معناها .
2. تثير اهتمامهم كثيرا .
3. تجعل ما يتعلمونه باقي الأثر .
4. تقدم خبرات واقعية تدعو التلاميذ إلى النشاط الذاتي.
5. تنمي فيهم استمرارية التفكير ، كما هو الحال عند استخدام الصور المتحركة ، والتمثيليات ، والرحلات .
6. تسهم في نمو المعاني ن ومن ثم في تنمية الثروة اللغوية عند التلاميذ .
7. تقدم خبرات لا يمكن الحصول عليها عن طريق أدوات أخرى ، وتسهم في جعل ما يتعلمه التلاميذ أكثر
كفاية وعمقا وتنوعا . 

الوسائل التعليمية

مفهوم الوسائل التعليمية
v     تعريف الوسائل التعليمية
الوسائل المعينة هو مجموعة الأجهزة ولأدوات والمواد التي يستخدمها المدرس لتحسين  عملية التعليم والتعلم، وتقصير مدتها، وتوضيح المعأني أو شرح الأفكار، أو تدريب التلاميذ على المهارات وتعويدهم، أو تدريب القيم، دون أن يعتمد المدرس أساس على الألفاظ والرموز والأرقام (بدران 1969).
الوسائل التعليمية المعينة هي أي شيء يستخدم في العملية التعليمية التعلمية بهدف مساعدة المتعلم على بلوغ الأهداف بدرجة عالية من ألإتقان. ( الحيلة،2002)
v  أهمية الوسائل التعليمية
xتساعد في تعزيز الإدراك الحسى لدى الطلبة، لأن استخدام صور مرئية إضفة إلى الألفاظ له في أدراك المفاهيم والأفكار والمعارف.
xتنمي في الطالب حب الاستطلاع وترغبة في التعلم، حيث تنمي فيه قيم حسب الاطلاع على الخبرات والمعارف والأفكار خارج المدرسة.
xتحقق عدالة في فرص التعلم، حيث يتمكن أي طالب من استعارة أية وسيلةتعليمية للاستعانة بها في تطوير إمكانياتة وقدراته.
xأنها تتيح فرصا تعليمية لأكبر عدد من طلبة، حيث يمكن تجاوز صعوبات قلة المدرسين
xتوفز الوقت والجهد في عملية التعلم لدى المدرس والطالب معا من خلال جلب العالم المحيط بالطالب إلى قاعة الدرس.
xتعزز العلاقة الإيجابية بين المدرس والطالب، لما لهذه العلاقة من مردود إيجابي في تنمية رغبة الطالب في التعلم.
xتعمل على إعطاء الجو المدرسي صفة الديمومة والنشاط الدائمين.